بسم الله الرحمن الرحيم
1-حاول أن تعرف قدرات حفظك في أوقات الذروة والهبوط , ساعتك البيولوجية التي تنظم أجهزة جسمك المعقدة متى توصل قدرتك على الحفظ إلى قمة أداءه ... لدى بعض الناس فكرة القيام بالعمل الذهني الصعب في النهار الباكر فكرة جيده ولدى البعض الآخر تصل قمة أداءهم في العمل الذهني في وقت متأخر من الليل .. هذا كله يعتمد على تنظيم ساعتك الداخلية للوقت المناسب لتصل فيه لقمة الأداء الجيد في الاستيعاب والحفظ .. فربما هيه فكره جيده أن تعرف متى تصل لقمة أداءك في يومك وتستغله أفضل استغلال.
2-النوم والاحتفاظ بالمعلومات: للطلاب خاصة أفضل وقت للاسترجاع الأخير الذي يثبت ما كنت تدرسه طوال النهار هو على فراشك قبل النوم مباشرة, على عكس الذين يقضون النهار كله بالمذاكرة ويقضون أخر يومهم قبل أن يدخلوا في مرحلة النوم الفعلي على التلفاز أو غيره وهذا أشبه بترتيب الملابس في الخزانات وتصفيتها فتخيل إذن كم هي مهمة هذه المراجعة الأخيرة .وهناك دراسة تقول أن النوم بين المذاكرة والامتحان بمثابة وضع المعلومات بأدراج والإقفال عليها لذالك من الخطأ جداً المواصلة ليلة الامتحان.
3-نقاط صغيره ولكن بالإلتفات لها ممكن أن تصنع فارقا كبيرا في عمليه الاستيعاب عند القراءة :
- المذاكرة على فترات قصيرة بدلاً حشو العقل بالمعلومات لساعات طويلة متواصلة يتميز بكفاءة ومعدل أكبر على استرجاع المعلومات التي تم المرور عليها.
- التسميع : ومن اجل حفظ أدق فالتسميع بصوت عال يجبرك على الانتباه الى ما تعلق عنده وتختصر وقتك في التركيز على تجهله فقط بدلا من ان تكرر التسميع في ذهنك وتتخيل أنك تستطيع أن تنطق بكل الكلمات حرفيا وبالواقع هناك الكثير قد تفقده وتمر عنه .
- أن تربط ما تقرأه بالحياة , تخيله ملموساً.
- التركيــــــــــز .
- التــــكـــــــرار : تقول الأبحاث أن المراجعة الفورية تجعلك تتذكر 70% من ما تم قراءته بعد 24 ساعة وفي حال عدم المراجعة يمكنك استرجاع 30% من ما تم قراءته بعد 24 ساعة.
4-الاهتمام بالمادة والانهماك بفعاليتها سوف يؤثر كثيرا بمدى تقبلك لمعلوماتها.
5-مشاركتك للأحداث المقروءة وأن تجعل خيالك يعمل معها وكلما تخيلت الكلمات التي تقرأها في صوره حيوية ستتذكر المادة المقروءة بصوره أفضل.
6-كتابة الملاحظات المهمة بخط يدك.